-
معالج Intel Core i7-12700 12-Core 20-Thread مع Turbo يصل إلى 4.9 جيجاهرتز - صينية، LGA 1700
Special Price 1٬049٫00 د.إ. Regular Price 1٬299٫00 د.إ.
يُعتبر ألدر ليك، الجيل الثاني عشر من معالجات Intel Core، من أهم التحولات المعمارية في تاريخ الحوسبة. يستند هذا الجيل إلى تقنية Intel 7 الجديدة (المعروفة سابقًا باسم 10nm Enhanced SuperFin) ويُعد أول معالج مكتبي تقليدي يدعم البنية الهجينة. من خلال دمج أنوية الأداء (P-cores) مع أنوية الكفاءة (E-cores)، أعادت إنتل تعريف الكفاءة، وقابلية التوسع، وقدرات المهام المتعددة للمعالج. سواء كنت تقوم ببناء نظام ألعاب، أو محطة عمل، أو جهاز لإنشاء المحتوى أو البث عبر المنصات، فإن عائلة الجيل الثاني عشر من إنتل أعادت صياغة معايير الأداء والسرعة في عالم المعالجات المكتبية.
في قمة هذا الجيل، يأتي معالج Intel Core i9-12900K الذي يمثل دخولًا إلى عصر جديد من الأداء بفضل تصميمه ذو 16 نواة (8 أنوية أداء و8 أنوية كفاءة) و24 خيط معالجة. بفضل سرعات تعزيز تصل حتى 5.2 جيجاهرتز وذاكرة ذكية بحجم 30 ميجابايت، فإنه يُعد مثاليًا لألعاب 4K، والتصيير ثلاثي الأبعاد في الوقت الفعلي، وتحرير الفيديو، والتصميم باستخدام CAD، والتعامل مع البرمجيات الثقيلة مثل Adobe Premiere Pro وDaVinci Resolve وAutodesk Maya وBlender. يجمع المعالج بين الأداء الفائق والكفاءة العالية دون استهلاك مفرط للطاقة، مما يجعله الخيار الأول في بناء الأنظمة عالية الأداء حول العالم.
المعالج التالي هو Intel Core i7-12700K الذي يأتي بـ 12 نواة (8 أنوية أداء و4 أنوية كفاءة) و20 خيط معالجة. يُحقق هذا المعالج أداءً استثنائيًا بفضل سرعات تعزيز تصل إلى 5.0 جيجاهرتز، مما يجعله مثاليًا للألعاب، البث متعدد الشاشات، تصيير الفيديو وتحرير الصور. إنه مزيج مثالي من القوة، الأداء والكفاءة، ويجذب المستخدمين المتطلبين الذين يبحثون عن أداء يشبه الفئة العليا ولكن بتكلفة أقل. قدرته على تحقيق توازن بين معدلات الإطارات في الألعاب وكفاءة إنشاء المحتوى جعله خيارًا شائعًا عالميًا في بيئات الحواسيب المكتبية عالية الأداء.
أما معالج Intel Core i5-12600K فقد أعاد تعريف ما يمكن أن يُقدمه معالج من الفئة المتوسطة. فهو يحتوي على 10 أنوية (6 أنوية أداء و4 أنوية كفاءة) و16 خيط معالجة، مع سرعات تصل إلى 4.9 جيجاهرتز. يتميز هذا المعالج بأداء مذهل في الألعاب بدقة 1080p و1440p، وسرعة فتح التطبيقات، وسلاسة في المهام المتعددة والبث. سواء كنت تلعب ألعاب تنافسية مثل CS:GO وValorant وFortnite، أو تستخدم أدوات إنتاج مثل Excel أو Photoshop أو OBS Studio، فإن هذا المعالج يضمن تجربة دون انقطاع.
الميزة الأبرز في Alder Lake هي تصميمه الهجين، حيث تُستخدم لأول مرة في تاريخ معالجات x86 المكتبية أنوية مختلفة تتعاون معًا. تُخصص أنوية الأداء للمهام المكثفة مثل الألعاب، والتجميع، والتحرير، في حين تُعالج أنوية الكفاءة العمليات الخلفية، وطوابير التصيير، والمهام الخاصة بنظام التشغيل، مع استهلاك منخفض للطاقة. ويتم التحكم في هذه البنية من خلال Intel Thread Director، وهي تقنية جدولة تعتمد على العتاد وتعمل بالتنسيق مع Windows 11 لتوزيع الأحمال الذكية على الأنوية المناسبة، مما يؤدي إلى تقليل زمن الاستجابة، وزيادة الكفاءة، وتحقيق أداء مستقر عند تنفيذ مهام متعددة.
صُممت معالجات الجيل الثاني عشر باستخدام مقبس LGA 1700 الجديد، الذي يتطلب شرائح 600-series الجديدة مثل Z690 وB660 وH670. جلبت هذه الشرائح تقنيات متقدمة مثل دعم DDR5 الأصلي، وممرات PCIe 5.0، وأنظمة توصيل طاقة محسّنة. تتيح لوحات Z690 إمكانية كسر سرعة المعالج والذاكرة، بالإضافة إلى ميزات مثل تقسيم PCIe Gen 4/Gen 5، تحسين التبريد، دعم USB 3.2 Gen 2x2، وWi-Fi 6E. هذه الابتكارات مكّنت مصممي الأنظمة من بناء منصات مستقبلية قادرة على التكيف مع الجيل القادم من الأجهزة الطرفية.
واحدة من أبرز ميزات معالجات الجيل الثاني عشر هي توافقها مع نوعي الذاكرة DDR4 وDDR5 حسب اللوحة الأم. تُوفر DDR5 أداءً أعلى، وترددات أعلى تصل إلى 6000 ميجاهرتز بدعم XMP 3.0، بينما تظل DDR4-3200 خيارًا قويًا لمن يبحث عن توازن بين الأداء والتكلفة. هذا التنوع يمنح المستخدمين حرية الاختيار بين بناء نظام اقتصادي أو متقدم، وفقًا لاحتياجاتهم الحالية وتطلعاتهم المستقبلية.
فيما يتعلق بالاتصال، تدعم معالجات الجيل الثاني عشر ما يصل إلى 16 ممر PCIe Gen 5.0 وأربعة ممرات إضافية من PCIe Gen 4.0. هذا يتيح الاستفادة الكاملة من أحدث بطاقات الرسومات ووحدات تخزين NVMe السريعة. كما يُضاعف عرض النطاق الترددي في PCIe 5.0 مقارنةً بالجيل السابق، ويُقلل من زمن الوصول. تشمل اللوحات الرئيسية دعم Thunderbolt 4، وSATA 6 Gb/s، وUSB Type-C، وعدة منافذ M.2 لتعزيز حلول التخزين المتقدمة.
تم تحسين إدارة الطاقة أيضًا، حيث أن الحد الأدنى لطاقة المعالج (Base Power) في سلسلة K هو 125 واط، في حين يمكن أن يصل إلى 241 واط في ذروة الأداء. وقد صُممت هذه المعالجات لتحمل ترددات عالية لفترات طويلة عند استخدام حلول تبريد فعّالة، سواء كانت هوائية أو أنظمة تبريد سائل متكاملة. يمكن للمستخدمين ضبط حدود الطاقة، منحنيات الجهد، والترددات يدويًا عبر BIOS أو باستخدام Intel Extreme Tuning Utility (XTU) لتحقيق أقصى أداء.
تتضمن معظم معالجات الجيل الثاني عشر من السلسلة غير-F وحدة رسومات مدمجة Intel UHD Graphics 770 المبنية على معمارية Xe، وتدعم تشغيل فيديو 4K HDR، ترميز VP9 وHEVC، وتعدد الشاشات الخارجية. على الرغم من أن معظم اللاعبين والمصممين يفضلون استخدام بطاقة رسومات منفصلة، إلا أن UHD 770 تُعد خيارًا مثاليًا للحالات التي تتطلب عمل مكتبي، أو مهام إبداعية خفيفة، أو بناء أجهزة صغيرة الحجم لا تتطلب بطاقة رسومات مستقلة.
قوة أداء معالجات Alder Lake مدعومة بأرقام واقعية. في اختبارات Cinebench، Blender، وAdobe، يتفوق i9-12900K على المنافسين بسهولة، ويحقق معدلات إطارات عالية في الألعاب. في الوقت نفسه، يثبت i7-12700K تفوقه على منافسيه في أداء المهام المتعددة مع كفاءة طاقة محسّنة مقارنةً بـ Ryzen 9 5900X من AMD. أما i5-12600K فهو ملك القيمة مقابل السعر، حيث يتجاوز معالجات أغلى منه في اختبارات الألعاب والتعددية. وقد نال إعجاب المراجعين، اللاعبين المحترفين، وصنّاع المحتوى على مستوى العالم.
حقق الجيل الثاني عشر نجاحًا واسعًا بفضل توفره عالميًا ودعم النظام البيئي له. تدعم اللوحات الأم من مختلف الشرائح ميزات مثل BIOS flashback، تكوينات PCIe 5.0، دعم DDR5، LAN بسرعة 2.5G، وBluetooth 5.2. ومع تنوع واسع من لوحات ASUS وMSI وGigabyte وASRock، فإن البنّائين في أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط لا يزالون يعتمدون على الجيل الثاني عشر كمنصة مستقرة، عالية الأداء، وجاهزة للمستقبل.
ومع توسّع المنصة عبر معالجات الجيلين الثالث عشر والرابع عشر، تبقى Alder Lake خيارًا مثاليًا ومجديًا للاعبين والمحترفين على حد سواء. كما أن أسعارها باتت تنافسية، خصوصًا في السوق المستعمل والعروض الترويجية، مما يجعلها صفقة ممتازة لمن يبحث عن أداء قوي دون التورط في أحدث التقنيات. معالجات إنتل من الجيل الثاني عشر تحتفظ بمكانتها كأفضل طريقة للدخول إلى عالم الأداء الهجين مع دعم التخزين فائق السرعة، ومعايير ذاكرة مزدوجة، وأنوية قابلة للتوسع، وتقنيات جدولة ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
ختامًا، تُقدم عائلة Alder Lake من الجيل الثاني عشر توازنًا مثاليًا بين الكفاءة، والمرونة، والقوة الحوسبية، على منصة جديدة ومبتكرة ومستقرة في نفس الوقت. تلبي احتياجات المستخدمين من الفئات المختلفة، سواء للألعاب أو إنشاء المحتوى أو البث أو البرمجة أو الاستخدامات التجارية، دون أي قيود جغرافية أو مغلقة. هذه المعالجات لا تُركز فقط على الأداء الحاضر، بل تستهدف الاستدامة المستقبلية بفضل بنيتها الهجينة، ودعم DDR5، وتوافق PCIe Gen 5، وتقنيات الذكاء الاصطناعي.